الملخص:
سيبقى المعين النبويّ شلالاً متدفقاً وبحراً لا ينضب، يروم المرء عبره الاستلهام استمداداً واستدراكاً ومراجعة من أجل صناعة إنسان على مراد الله تعالى، وما أحوجنا إلى ذلك في ظل السياقات التي يعيشها المسلمون وغيرهم اليوم، ولنا في سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الأسوة الحسنة والقدوة الأنموذج والإنسان الكامل، فقد كان خلقه القرآن بل كان قرآناً يمشي على الأرض كما جاء في المرويات الصحيحة، فسنته (صلى الله عليه وآله وسلم) هي ترجمة واقعية من جنابه للوحي الشريف على مراد الله تعالى.